الوصل والفصل | ||
تعاطف الجمل يدعى الوصلا فان يكن لها محل ّ وقصد فاعطف وشرط كونه مقبولا أو لا محلّ وارتباط يحتذى كراح زيد ثم جاء أو فجا أولا ولم يعط الذي للأولى مع كمال الاتصال أو سواه أو شبه هذين وإلا فصل فلا اختلاف بين إنشا وخبر كمات زيد غفر الرحمن له ثم كمال الاتصال مثل أن توهم المجاز والسهو كلا بولغ في وصف الكتاب إذ جعل في خبر جاز توهم المجاز فهو وزان نفسه مؤكدا فان معناه بلوغه إلى حتى كأنه هدى محض وذا لأن معناه الكتاب الكامل فهو وزان زيد الثاني إذا أو بدلا من تلك غير وافيه ويقتضى المقام الاعتناء ككونه في نفسه مطلوبا كقوله جلّ أمدّكم بما فالقصد ذكر نعم والثاني ولم يحل فهو وزان الوجه في كذلك ارحل لا تقيمنّ عندنا ولا تقم أوفى به إذ دلا فهو وزان الحسن في أعجبنا أو كونها عطف بيان للخفا كوسوس الذي تلاه قال يا فهو وزان عمر فيمن شعر وشبه الانقطاع كون عطف ذى تظنّ سلمى أنني البيت مثل وشبه الاتصال كونها جواب تنزيلها منزلة فتفصل مقدرا لنكتة كالاغتنا وسمها وفصلها استئنافا إذ السؤال قد يكون عن سبب أو غير ذين ثم منه ما أتى أحسن إليه الفتى به حرى نحو صديقك القديم قد أهل فكله مع قائم مقامه بوصله كمثل قول الداعى لا وصل إذا توسط بينهما توافقا إنشاء أو فخبرا وهو يكون باعتبار المسند فمنه عقلى بأن يكون في تماثل أو اتحاد أو يرى وإن يكن بين تصوريهما كلونى البياض والصفرة إذ كذا اتضاد كالبياض والسواد وإن يكن يسبق في الخيال واختلفت أسبابه فاختلفت وحسن الوصل تناسب وجد قلت وفي الشرطية الظرفية | | وتركه الفصل فأما الأولى تشريك تاليها لها فيما وجد تناسب للفقد جىء مفصولا بعاطف لا الواو فاعطفها بذا عمرو بمهلة وفور نهجا لها ففصل وكذا إن يولى من غير إيهام كلاهما حواه أما كمال الانقطاع المكمل لفظا ومعنى أو بمعنى مستقرّ أو فقد جامع هناك شمله يكون توكيدا للاولى فادفعن ريب فلما بنهاية العلا المبتدا ذلك واللام دخل قبل تأمل فدفعه يحاز زيدا كذاك قوله بعد هدى درجة نحو الهدى لن توصلا من ذلك الكتاب قطعا أخذا أي في الهدى إذ لا سواه حامل كررته فقس عليه وخذا بما يراد أو كغير الوافيه بشأنه لنكتة تراءى فظيعا أو لطيفا أو عجيبا ثم أمدكم وعدّ الأنعما أوفى به إذ فصل المعاني أعجب زيد وجهه البدر الوفي فقصده إظهار كره واعتنا مطابقا وأكد المحلا وجه حبيب حسنه حين رنا مع اقتضا إزالة له وفى آدم فهو قد أبان الخافيا أقسم بالله أبو حفص عمر يوهمه على سواها وخذ وسم بالقطع الذي لذا انفصل سؤال الاولى اقتضته والصواب فصل جوابه وقيل يجعل عنه وترك السمع منه يعتنى وهو ثلاث أضرب قد وافى حكم عموما أو خصوصا ينتخب باسم الذي استؤنف عنه كالفتى أو وصفه وهو أشدّ فاذكر وصدر الاستئناف ربما خزل أو دونه ودافع إيهامه وأيد الله حماك بالعلا يكون فيهما كأن تلفيهما في لفظ أو معنى بجامع يرى إليهما والمسندين فقد تصوّر بينهما إذا يفي تضايف كأصغر وأكبرا شبه تماثل فللوهم انتمى يبرزهما كالمثل وهم ما انتبذ أو كالسما والأرض مشبه التضاد تفارن فجامع خيالي صوره فوضحت أو فخفت في اسمية وفي مضيها وضدّ والحصر والتأكيد للمزية |
تذنيب | ||
الأصل في الحال المفيد نقلة تحتج لما يربطها فان خلت وكل جملة ترى عن مضمر يصح أن تكون حالا عنه فما على حصول وصف ما ثبت دلّ فضاهى المفرد المؤصلا فأوّل مضارع قد أثبتا وبالثبوت فالصفات تحصل وإن نفى تجوزا لكونه كمثبت الماضى فللحصول لا مقربا وبعضهم لم يشترط وما نفى فلا حصول إذ نفى لأن لما نفيها يستغرق والأصل الاستمرار فيه فإذا خلاف مثبت فان الفعلا وإن تكن اسمية فالمرتضى في مثبت الماضي ولكن رجحا مع كون الاستئناف فيها قد بدا ضمير ذى الحال وإن يسبق خبر كذا بحرف داخل في المبتدا قلت وذات الشرط واوا تلزم | | خلوّها فان أتاك جملة عن مضمر فهي بواو قرنت ما صح عنه نصبها حالا عرى بالواو أما إن تكن حوته مقارن لماله قد قيدت فامنع بها الواو وما ليس فلا فالاقتران إذ مضارعا أتى وما حواها شذ أو مؤوّل دلّ على القران لا حصوله للاقتران ولذا قد دخلا وقال من أوجبها فقد غلط ولكن اقترانه حقا يفى وغيرها نفى لما قد يسبق أطلقته فالاقتران يحتذى بوضعه على الحدوث دلا جواز تركها بعكس ما مضى دخولها إذ الثبوت ما انمحى وقيل الزم إذ يكون المبتدا ظرف فحسن تركها قد استقر أو تلت الجملة حالا مفردا إذ فقدت ما لامتناع يحتم |
المساواة والاطناب والايجاز | ||
المفهم المراد مما يقبل أو زاد مع فائدة فالثان أو فخرج التطويل والحشو كمع ومن نفى حدهما أو ادعى بلا يحيق المكر مثل أوّلا من حذف شيء آية القصاص على الذي أوجز مافيه شهر بقلة الحروف والنص على وبالطباق وعن التقدير قلت لقد قسم في التبيان ذا أن يقصر اللفظ على معناه وزائد المعنى على المنطوق والجامع اللفظ حوى المعاني والثان ذو الحذف فما قد حذفا أو شرط او جوابه خصر عنى قلت وموصول ووصل وكذا وذو تعلق مع المجرور والحال والمبدل والمستثنى أو جملة مسببا أو سببا أو فوقها فأرسلون يوسف وقد يناب ثم عقل قد يدل أو عادة أو اقتران أو شروع ويرد الاطناب بالايضاح مثل التلذاذ كامل للعلم به ومنه توشيع بآخر ترد وذكر خاص بعد ذى عموم كعطف جبريل وميكال على ومنه تكرير لأجل نكتة أو طول أو تنويه أو تلذذ أو قصد الاستيعاب والترديد حق ومثله تعطف لكن حذا ومنه إيغال كلام قد ختم ثم الأصح أنه ليس يخص ومنه تذييل بجملة حوت فمنه ما كمثل ومنه لا ومنه تكميل وربما سمى خلاف مقصود بما يدفعه بفضلة لنكتة فيها تراض بجملة أو فوق مالها محلّ لنكتة تقصد كالتنزيه وكالدعاء في قوله بلغتها وبعضهم جوّزه في الطرف وقد يكون مطنبا بغير ذا وبهما كلامهم موصوف بنسبة إلى كلام آخر | | إن لفظه ساواه فهو الأول وفى بنقص فهو الايجاز رأوا فائدة وبالوفا الاخلال دع فقد المساواة فلن يتبعا ضربان للايجاز قصر قد خلا فقد حوت فوائد اختصاص القتل أنفى بعد للقتل ذكر مطلوبه والنكر تعظيما جلا غنى وإن خلا عن التكرير إلى ثلاث كل قسم يحتذى قصرا يرى فقد الذي ساواه إيجاز تقدير مع التضييق كآية العدل مع الاحسان مضاف أو موصوف أو ما وصفا أو يذهب السامع كل ممكن جزآ إضافة وثانيها خذا والعطف والمعطوف والتفسير وجزء كلمة وحرف معنى كقوله فانفجرت أي ضربا ومنه ما لا نوب عما يحذف عليه والتعيين مقصود يحلّ في الفعل بسم الله مثل في الفروع من بعد إبهام لقصد ضاحي أو مكنة في النفس بعد طلبه تثنية مضمونها بعد فرد منبها بفضله المعلوم ملائك قلت وعكسه جلا مثل تأكد ونفى التهمة أو الجزاء نفس شرطه احتذى علق تكرير بغير ما سبق في فقرتين ثم ترجيع شذا بما يفيد ما بدونه يتم بالشعر فالقرآن فيه جاء نص مؤكدا معنى التي قبل خلت وأكد المنطوق والضدّ جلا بالاحتراس أن يجى في موهم فان لغير موهم أتبعه فذاك تتميم ومنه الاعتراض بين كلام أو كلامين اتصل لادفع الايهام وكالتنبيه بعد الثمانين وما أشبهها وقال قوم غير جملة يفي من جمل وأحرف لها شذا إن كثرت أو قلت الحروف ساواه في المعنى إذا ما نظرا |