أقسام التشبيه | ||
فباعتبار الطرفين مفرد أم لا أم الخلاف فيهما حصل وذو تركب به ومفرد بالمشبهات فابدأن أو لا تحق كالنشر مسك والوجوه أنجم وإن تعدّد أولا فالتسويه وباعتبار الوجه تمثيل غدا بكونه غير الحقيقي يوسف ومجمل ما وجهه لم يذكر فمنه ما من وصف طرفيه عرا وغيره مفصل والمبتذل من غير تدقيق وغيره الغريب لكثرة التفصيل أو حضور لبعد ما ناسب أو وهميا كذا خياليا كذاك الحسي وكثرة التفصيل أن ينظر في أعرفها أخذك بعضا وتدع كثرته فهو البليغ والغريب * بنكتة تغربه كذكر وباعتبار في الأداة يخزل وباعتبار غرض فان وفى بوجهه في حالة المشبه به أو حكمه ليس مخاطب جحد | | بمفرد كلاهما مقيد كالشمس كالمرآة في كف الأشل وعكسه والطرفين فاعدد والأول الملفوف والثاني فرق والريق خمر والبنان عندم أو ثانيا تشبيه جمع سميه منتزعا من عدد وقيد وغير تمثيل له مخالف فظاهر وذو خفا بالنظر أو مشبه أو وصف كل ذكرا فيه إلى مشبه به انتقل إذ وجهه في ظاهر غير غير قريب مشبه به على ندور يأتيك أو مركبا عقليا تكراره قلّ كبيت الشمس أكثر من وصف وأوجها يفي بعضا وإن تعتبر الكل ومع لبعده وقد يجاء في القريب شرط وما محسن ذو حصر مؤكد وما عداه مرسل إفادة كأن يكون أعرفا أو بالغ التمام في ذي سببه فذاك مقبول وما عداه رد |
خاتمة | ||
أعلاه في القوّة حذف وجهه فحذف وجه أو أداة هكذا | | وآلة أو ذاك مع مشبه وقد خلا عن قوّة خلاف ذا |
الحقيقة والمجاز | ||
الأول الكلمة المستعمله وغيره مع قرينة على عدمها فهو المجاز المفرد يعزى لعرف ولشرع ولغه كدابة الأربع والإنسان كذا الصلاة للسجود والدعا ومن يزد تحقيقا او تأويلا ثم المجاز المرسل العلاقة وغالبا يطلق في استعمال سم فالطرفان المستعار منه له كاليد في القدرة والتسمية أو سبب مسبب حال محل والاستعارة فتحقيقية إن حقق المعنى بها في الحس أو من كذب تماز بالتأويل ثم واشرط لها قرينة فواحدا كإن تعافوا العدل والإيمانا أو يستدل بمعان تلتئم إلى الوفاقية أن يجتمعا وما بضد والنقيض استعملا وباعتبار جامع قسمين وإن خفى غربية وإن بدا وباعتبار ذى الثلاث ستة أو جامع عقلى أو قد اختلف كمثل عجلا نسلخ المطلعه فاصدع بما تؤمر للمختلف وباعتبار اللفظ فاسم الجنس وتبعية سواه فالذي وما يكون شبها في الحرف نطقت الحالة للدلالة والدور في قرينة المذكور وباعتبار آخر مطلقة وإن بما لاءم ماله استعير وربما يجتمعان والأجل على تناسى شبه فيدعى أما المركب فما يستعمل مبالغا وسمى التمثيلا فإن فشا كذاك الاستعمال والمستعار منه في كليهما | | في الاصطلاح في الذي توضع له وجه يصح وإرادة جلا فالزم علاقة وكل عدد والعرف عم أو فخص مبلغه والفعل للفظ وللحدثان وأسد لسبع والشجعا في الحد زاد فيهما تطويلا لا شبه وغيره استعارة مشبه به لمشبه رسم والمستعار اللفظ ثم المرسله بالكل أو بالجزء أو بالآلة مجاور آل له عنه انتقل وهي مجاز لغويّ أثبتوا عقلي ومن جعلها عقلا أبوا إن لم تشب وصفا فلا تأتي علم كأسد يرمى ترى فصاعدا فان في إيماننا نيرانا وباعتبار الطرفين تنقسم في ممكن وذي العناد امتنعا ذات تهكم وتمليح حلا فداخل أو ليس في الطرفين عامية إلا بتصريف شدا أول هذي كلها حسية أو غير حسي بفرعه الطرف شمس ومن مرقدنا للأربعه كذا طغى الماء بعكسه يفي أصلية كأسد وحبس في الفعل والمشتق للأصل خذ فذو تعلق به فقل في بالنطق أو ناطقة ذي الحالة للفاعل المفعول والمجرور إن لم يقارن فرع أو فصفة تجريدا ومنه فترشيحا يصير موشح ثمت مبناه حصل المنع واستواء طرفيه معا فيما بمعنى الأصل قد يمثل مطلقا أو سالكا السبيلا فمثل تغييره محال لدى تحقق وفرض قسما |
فصل | ||
قد يضمر التشبيه في النفس فلا مشبها ثم لهذا يثبت فسم ذا التشبيه بالمكنيه | | يذكر شيء من أداته خلا ما اختص بالآخر ذا القرينة عنها وذا الاثبات تخييلية |
فصل | ||
والاستعارة لدى يوسف أن مريدا الآخر بادعاء في جنس مشبه به وقسما ينوى مشبه فقط مصرحه والتبعية إليها ردّا وفي الحقيقة تمثيل دخل | | يذكر ما من طرف التشبيه عن دخول ما شبه باقتفاء إلى مصرح ومكنى فما وعكسها المكني قول رجحه وشيخنا يقول عكس أجدى لديه والتخييل عكسه جعل |
فصل | ||
الحسن في استعارة التخييل وذى الكناية وذى التحقيق أن ولا يشم ريحه لفظا وإن فلا يقال أسد لأبخرا طرفيه كالواحد مثل العلم | | بحسب المكني والتمثيلي يرعى الذي في وجه تشبيه زكن يجلو ولا يكون كالألغاز عن وإن قوى التشبيه حتى صيرا والنور فاستعارة ذو حتم |
خاتمة | ||
قد يطلق المجاز فيما غيرا ليس كمثله يريد المثلا | | إعرابه بزيد او حذف عرا وكاسأل القرية يعنى الأهلا |
الكناية | ||
لفظ أريد لازم معناه مع ومن هنا تخالف المجازا بها سوى نسبة أو وصف وذا شرطهما التخصيص بالذي كنى تنقل بلا واسطة قريبة طول النجاد عن طويل القامة ونسبة التصريح ما منها حوت أو بوساطة فذو الإبعاد وللوقود فالطبيخ ينتقل وما عدا النسبة من مطلوبه إذ لم يصرّح بثبوت ذاك له وربما في ذين يحذف الذي من سلم الأنام من لسانه قلت وقد يراد هذان معا ويوسف قسم ذا الباب إلى إشارة إيماء فالذي حذف ووجهه التنويه والتلطف ومنه ما يراد معناه معه إن كثرت وسائط فوصفا رمز وإلا فالأخيران وقد كقوله آذيتني ستعرف وإن ترد بذاك كلا منهما وكون هذى والمجاز أبلغا والاستعارة من التشبيه قلت وذو التمثيل باستعارة وأبلغ الأنواع تمثيلية وبعدها كناية وقد علا وهذه الثلاث من قسم الخبر | | جواز أن يقصد معناه تبع أقسامها ثلاثة ما انحازا يكون معنى أو معان يحتذى عنه وما يطلب بها الوصف إن وهذه واضحة خفية وذو القفا العريض عن بلادة مضمرة ساذجة ما قد خلت كالكريم مكثر الرماد فكثرة الآكل فالضيف وصل كالمجد في برديه أو في ثوبه بل في الذي احتوى عليه جعله بوصف مثل ما تقول للبذي ويده فمسلم لشانه فهو كنايتان فيه وقعا رمز وتلويح وتعريض تلا موصوفه مناسب تعريضا عرف أو يترك الإغلاظ أو يستعطف ومنه لا حرره من جمعه ملوحا وإن تقل مع خفا مجازا التعريض في بعض ورد يريد من لا بالخطاب يوصف كناية واشرط دليلا لهما من ضد هذين اتفاق البلغا إذ قوّة المجاز لا تليه أبلغ منه لا بلا استعارة مكنية بعد فتصريحية ذو نسبة فصفة فما خلا والخلف إنشاء ذي التشبيه قر |