musnad ilaih


أحوال المسند إليه
فلاجتـناب عبث قل حذفـه
أو قـدر فهمـه وجنح لدليـل
أو صونه عن ذكره أو صونكا
أو كونـه معيـنا أو ادعـــا
وذكره للأصـل أو يحتـاط إذ
أو سامـع ليـس بذي تذكـير
أو قصـده تحقيــره او رفعتـه
أو بسطه الكلام حيث يطلب
وكونـه معرفـة فمضــمر
والأصل في الخطاب ان يعينا
كقولــه سبحانــه ولـو تـرى
وعلـم لأجـل أن يحضـر فـي
في الابتدا كقـل هو الله أحـد
أو لتبــرك ولـذة ومـا
أو فـقد علم سامع غير الصلـة
أو هجنة التصريح بالاسم كذا
أو لإشارة إلـى وجه البنـا
ذريـة لرفـع شــأن المســند
ذريعـة لأجل تحقيـق الخـبر
واســم إشــارة لكــي يميـزا
كـذا لتعريـض بـأن السامـع
أو لبيــان حالــه مـن قـرب
أو رفعــه بالبعــد أو تحقـر
أو لم يكن بغيـر ذاك يعرف
ثـم بـأل إشــارة لمــا عهـد
لواحــد لعهــده في الذهــن
كالنـكر معنى ولأفـراد تعـم
ومنـه عـرفي وعمـوم المفــرد
ورجلـين مع قول لا رجـال
ولا تنــافي بـين الاستغـراق
لأنه يدخل مع قطـع النظر
للاختـصار أو لـتـعظـيـم المضـاف
هذيـن أو إهــانة كعبــدي
قـلت والاسـتـغـراق لكـن سكـتوا
ويوسـف رأى الإشـارة إلى
ودونـه نكـرة لوحــدته
أو ضـدّها أو كثرة أو قلتـه
قد كذبت رسل مثال فافهم
نحـو بحــرب ولضــدّ ظـنا
في دابـة مـن ماء الـذي تـل
أو لتجاهـل أو أن لا يدركـا
ثـم مـن القواعـد المشتهــره
تغايــرا وإن يعــرّف ثـاني
شاهدها الذي روينا مسـندا
ونقـض السبكي ذى بأمثـلة
ووصـفـه لـلكشف والتخصيص أو
وكونــه أكــد للتقريــر مـع
أو عدم الشمـول والبيان قـر
والعـطف لـلـتـفـصيل بالايجـاز في
بـه الخطا في جا أبـوك لا الأجـل
والشك والـتشكيك قـلت أو سـوى
وبدل الشئ وبعض واشـتمال
والفصل تخصيصا له بالمسند
وكونـه مؤخــرا فلاقــتـضا
وكونـه مقـدما إذ هو المهــمّ
أو لتـمكن خبر في الذهن إذ
أو سرعة الســرور للـتفاؤل
أو كونه يوهـم الاستلذاذ بـه
ٍ قيل ولـلتخصيـص بالـفـعل الخبر
أى بل سواى ولهذا لم يصحّ
ولا كـما أنـا رأيـت أحـــدا
وما سوى التـالـي لـتخصيص وردّ
أو شـاركـوا نحـو أنـا الـذي عــلا
ونحــو وحـدي ثانـيا ووردا
ولو نفى الفعل كأنت لا تذم
أنت إذ التـأكيد للمحكوم لا
فهو لجنـس أو لفـرد حصره
وقـال يوسـف كـذا إن قـدرا
وإن يجز ولـم يقـدر أو منـع
إلا  منكر  و لو  إن  أخـرا
بجعله  من  الضمير  مبدلا
من سبب سواه  فالمنع لزم
بشرط  فقد مانع التخصيص  لا
جنس  فلامــتـناع  أن  يـراد ما
على انفــراد فهو  ليــس  يجنح
تخـصيصــه إذ  أوّلوا  بمـا  أهر
و فـي جمــيع  قوله  هـذا  نظر
فيه ضمير  فـي  التقـوى  يقرب
لشبه  خال  صفة  و مـن  هنا
مما يرى  تــقـديمــه  كـالازم
و مثــله  غـيرك  لا  يجود  أى
و لـم  أقـل  مثـلك  أعـنى  به
و ربما  قدّم  إذ  عم  ككل
على انـتفا الحكم عن المجموع  لا
الشيخ إن في حيز  النفى أتت
كقوله  ما  كل  ما تمنى
كما أتى الرجال كلهم ولن
توجه النفى  إلى الشمول ثم
كأصبحت  أم الخيار  تدعــى


أو لاختبـار سامـع هل ينبـه
أقـوى  هـو العقـل لـه قـلت عـليل
أو لتأتي الجحدان تجنح لكا
أو المقــام صيـــق أو سمــعا
تعويلـه على القرينـة انتــبذ
أو كثـرة الايضـاح والتقريــر
أو بركــات شانــه أو لذتــه
طـول المقام كالذي يستعـذب
إذ المقــام غائـب أو حاضــر
مخاطـب وفــقد ذاك يعتـنى
لكي يعم كل شخص قد يرى
ذهــن بعينــه باسـمه الوفـي
أو لكنايـــة ورفعـــة وضـد يوصـل للتـقرير أو إن فخــما
كـأنّ مـا أهـدى إليـك يعملـه
تنـبيهه على الخطا ونحـو ذا
لخبر وقــد يكــون ذا هنا
أو غيـــره أو لســواه وزد
وقال في الايضـاح في هـذا نظر
أكمــل تمييــز كهـذا من غزا
مستبلد كالبيت ذي المجامع
أو بعـد أو تحقيـره بالقــرب
أو كونه بالوصف بعده حرى
قد زاده على المواضى يوسف
أو لحقــيقــة وربـــما ترد
نحو ادخل السـوق ولا عهـد عنـى
حقيقـة كعـالم الغيـب قــدم
أشمـل إذ صح ّ وجـود مفـرد
في الدار دون ما إذا فرد يقال
و بــين  الافــراد  بالاتــفاق
عـن  وحدة  وبالاضافة استقرّ
إليه أو مضاف هذا أو خلاف
عبـد إمـام المسلمــين عنــدي
عنـه ومـن أل ذا بهذى أثبـت
نـــوع مجــاز وترقــق جـلا
كرجــل نوعيـــة أو رفعتــه
وقــد أتــى لرفعــة وكثرتـه
وغيــره نكـر قصـدا لعـظـم
والنــوع والافـراد حقـا عـنا
أو قصد العمـوم إن نـفيا ولى
ذو القول والسـامع غير ذلك
إذا أتـــت نكــرة مكــررة
توافــقا كــذا المـعرفـــان
لن يغلب اليسرين عسـر أبدا
وقـال ذى قاعـــدة مستشـكله
تـأكد والمدح والذمّ رأوا
توهـم المجاز والسهو انــدفع
لكشـفه نحو أبو حفص عــمر
ذا الباب والمسـند أو ردّ نــفى
أو صرف حكم للسوى في عطف بل
ذلـك مـما حـرف عـطف قـد حوى
لزيـد تقـريـر و إيضـاح يقـال
والميــز مـن نعــت وللتأكـد
تقــدم المسنــد أمــر مرتضى
لكونـه الأصـل ومخـرج عـدم
فـي المبتـدا تشــوق لـه أخـذ
أو لمســـاءة العــدوّ العــاذل
أو لازم الخـاطر والـذي شبـه
تالى نـفى نحـو مـا أنـا أضـرّ
ولا سـواى القيــاس متضــح
ومـا أنا ضربـت إلامـن عـدا
على الذي يزعـم غيره انفـرد
بـنحــو لا غيــري أكـد أولا
تقـوية الحكم كذا يولى النـدا
فذا علا عن لا تـذمّ ولو تضمّ
للحكم والفـعل إن النكر تـلا
كرجل جـا لا رجال أو مـره
فاعـله مـعـنى فـقـط مؤخـرا
لم يستفد غير التقوّي فاستمع
ففـاعلا  فـي  اللفظ  أيضا  قـدرا
خشيـة فقـد  للخصـوص إذ خلا
مــن  ابتداء  لا  معـرفا  وســم
شرّ  أهــرّ  ذا  أذى  أما  علـى
أهر  شـر  غيــر  خيــر  و أما
لقصدهم وإذ  همـوا  قـد  صرحوا
الا فبالتنكــير فظـع  شـأن  شر
قال وزيد عالم إذا استتر
من قام لا كمثله إذ ينسب
لم تك جملة ولا كهى بنا
مثلك لا يبخل يا ابن العالم
أنت إذا لم يك تعريض لشى
8-Point Star: 18-Point Star: 18-Point Star: 1سواك يا فردا بلا مشبه
لم يأت إذ تأخيره هنا يدل
عن كل فرد وهو حكم قبلا
كل بأن أداته تقدمت
أو عمل المنفي فيه عنا
آخذ كل المال أو ذا قدّمن
أثبت للبعض وإلا فليعم
عليّ ذنبا كله لم أصنع


مسئلة
قد  يخرج  الكلام  عما  ذكرا
كنعم عبدا  وضمير  الشان
و عـكسـه  إشارة  لـلاعـتـنـا
حكما  بديعا  وادّعاء  الشهرة
لسامع  و الضدّ  و التهكم
و غيرها  زيادة  التمكين  قد
أو  لـيقوى  داعى  الـمأمور
أو  المهابة  و الاستعطاف
و عظم  الأمر  و تنبيه  على
و قال  في المفتاح  كل  ما ذكر
بل غيبة وأخواها  قد  نـقل
ورد  فالأشهر  أنه  أخصّ
من  الثلاث بعد  ذكر بسواه
لأن  نقل  القول  في  المهايع
و قد يخص  كل  موضع  نكت
فالعبد  إذ يحمد  من يحق له
فكلها  محرّك  الاقبال
فيوجب  الاقبال و الخطابا
للعون في  كلّ  مهم  يقصد
و لم يكن  في جملة  كما في
ومن خلاف المقتضى إن جاوبا
بحمله  على  خلاف  قصده
أو سائلا بغير  مــا قــد  سأله
ومنه ماض عن مضــارع  وضع
قلت  وللاشراف  أو إبـراز  كـا
ومنه  قلب  كعرضت  الابـــلا
ثالثها  الأصح  إن لم  يقتـــضى
كـمهمه  مـغبـرة   أرجـــاؤه
و منه  ذكر  جمـع أو  مثـــنى
والانـتـقال من خطاب
8-Point Star: 18-Point Star: 18-Point Star: 1 بعـض ذى


من ذلك المضمر عما أظهرا
ليثبت التاليه في الأذهان
بكونه مميزا إذ ضمنا
أو الندا على كمال الفطنة
به كمثل ما إذا كان عمى
مثله بقوله الله الصمد
أو يدخل الروع على الضمير
قلت كذا الوصلة للأوصاف
علته وعود معناه على
ليس بمختص بذا الذي قدر
كل لآخر التفات مستقلّ
لأنه التعبير عن معنى ينص
منها ليرفل الكلام في حلاه
أنشط للاصغاء في المسامع
كمثل ما أم الكتاب قد حوت
ثم يجىء بالسمى المبجله
لمالك الأمور في المآل
بغاية الخضوع والتطلابا
وقس عليه كلّ ما قد يرد
عروس الافراح وفي الكشاف
مخاطبا بغير ما ترقبا
لأنه أولى به من ضده
لأنه الأولى أو المهمّ له
لكونه محققا نحو فزع
في معرض الحاصل غير ذلكا
على الحياض ثم هل ذا قبلا
معنى لطيفا لا وإلا فارتضى
كأن لون أرضه سماؤه
أو مفردا عن آخر قد عنا
إلى خطاب آخر نوع شذى