الفن الأول: علم المعاني | ||
و حده علم به قـد تعـرف مما بها تطابـق لمقـــتـضى يحصر في أحوال الإسناد وفي و مـسنـد تعـلقـات الفـعل والفـصل والإيـجاز والإطناب | | أحوال لفــظ عربي يـؤلـف حال وحـدى سـالم ومرتضى أحوال مسـند إليه فاعرف و القصر و الإنشاء ثمّ الوصل و نحوه تأتيك فـي أبـواب |
مسئلة | ||
محتـمل لـلصـدق والكـذب الخبر تطـابق الواقـع صدق الخبر و قيل بل تطابق اعتـقـاده فـفــاقـد اعـتـقـاده لديـه الجاحظ الصدق الذي يطابق و فاقد مع اعتقاده الكذب و وافق الراغب في القسمين | | وغيره الإنشـا و لا ثالث قر وكذبه عدمـه فـي الأشهـر ولو خطا والكذب في افتقاده واسـطة و قيـل لا عـلـيـه مـعتـقـدا و واقــعا يـوافـق وغير ذا ليس بصدق أو كـذب ووصف الثــالث بالوصـــفـين |
أحوال الإسناد الخبري | ||
القصـد بالاخـــبار أن يــفادا أو كــونـه علـمه و الأوّلا لازمهــا الثــاني وقـد ينــزل لعــدم الجــري على موجبــه فليقتصر على الذي يحتاج له فان يخاطب خالي الذهن من عـن المؤكــدات أو مــردّد أو مـنكرا فأكدن وجوبـا أولها سمّ ابـتدائـيا ومــا تاليـه للانـكار ثـــم مقتـضى وربـما خـولف ذا فلــيورد إذا لـه قـدم مـا يلـوح كمثـل ما يجـنح من تــردّدا ويجــعل المقــرّ مثـل المنـكر كقولنــا لمســلم وقـد فسق ويجـعل المنـكر إن كان معـه كغيـره كقـولك الاسلام حـق ثم من الاسنـاد ما يســمى يســند فعل للـذي له لـدى كقولنــا أنبــت ربـنا البـقل وجـاء زيـد مع فــقد الفـعل إسنـاده إلى الـذي ليـس لـه وأنـه يلابـــس الفاعـل مـع من الزمـان والمكان والسـبب وفاعل أصل وغير ذا مجـاز والسيـل مفـعم وليـل ساري وقـد بنيـت مسـجدا وقائـل من ثـم لم يحمـل على ذا الحـكم فقــل مجـاز قـول الألمــعي جذب الـلـيالـي أبـطئ أو أسرعي أفـناه قـيل الله لـلشـمـس اطـلـعى أقسـامه حقيقتـان الطرفـان كأنبت البقل شباب العصـر وشـاع في الإنشـاء والقــرآن وشـرطـه قـرينــة تقـــال قـيامــه في عــادة بالمسنــد كهزم الأميـر جنـده الغـوى وفهـم أصلـه يكـون واضـحا وذا خفـا كســرّني منظركــا ويوسـف أنكـر هـذاجاعلــه حقيقـة ونسبـة الانبات لـه | | مخــاطب حكــما لـه أفــادا فائـدة الاخبـار سـمّ واجـعـلا عـالم هـذين كـمن قد يجهل ومــا أتى لغيــر ذا أول بــه مـن الكـلام وليـعامـل عمـله حـكم ومـن تـردّد فلتـغتـنى وطالبا فمستجيدا أكـدا بحسـب الإنكـار فالضـروبـا تلاه فهو الطلبي وانتمى ظاهــره إيرادهـا كمـا مــضى كــلام ذي الخــلق كالمـردد بخبر فهو لفهم يجنح لطلـــب فالحسـن أن يؤكـدا إن سمــة النكر عليـه تظهـر يا أيها المسكين إن الموت حق شواهد لو يتأمل مردعه لمنـكر والنـفي فـيه مـا سبـق حقيقة عقلية كأن ما مخـاطب وشبهـه فيـما بـدا وأنبت الربيع قول من جهل علـما ومـا يـدعى المجاز الـعـقـلي بل لملابس وقد أوّله مفعـوله ومصـدر ومـا اتبــع فهو إلى الـمفـعول غير ما انـتـصب كعيشـة راضيــة إذا تجــاز وجـد ّ جدّهـم ونهـر جاري أوّلـه يخـرج قـول الجاهـل أشاب كـرّ الدهـر دون عـلم ميـز عنـه قنزعا عـن قنـزع لقولـه عقــيب هـذا المطـلع حتـى إذا واراك أفـق فـارجـعي أو فـمجـازان كـذا مختلــفان والأرض أحياها ربيـع الدهر يقـول يـا هامـان مـثــل ذان أو معنوية كما يحال أو عقـل أو يصـدر من موحد وجـاء بي إليك حبك القوي كربحـت تجـارة أى ربحـا أى سرني الله لدى رؤيتـكا كنايـــة بـــأن أراد فاعلــه قرينــة وقــد أبــاه النقــله |